أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ( إتحاد الكرة ) عن نفاد التذاكر المخصصة لمباراة المنتخبين المغربي و الجزائري المقررة يوم السبت القادم بالملعب الجديد لمراكش، في إطار منافسات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2012 .
و إنطلقت عملية البيع يوم الأحد 29 مايو الماضي لتتوقف بعد أقل من ثلاث أيام ، ووصلت إلى دقائق معدودة في بعض نقاط البيع بالمملكة بعد نفاد العدد المخصص في وقت وجيز .
و أصيب الآلاف من عشاق أسود الأطلس في مختلف مناطق المملكة بخيبة أمل بعد عنائهم الكبير طيلة 3 أيام دون الحصول على تذكرة واحدة ، فيما زاد تخوفهم من عدم حضور المباراة بعد سيطرة السوق السوداء على معظم التذاكر و إرتفاع أسعارها بشكل مهول يوما بعد يوم ، حيث تضاعفت سعر التذكرة العادية في اليوم الأول من عملية البيع أكثر من ثلاث مرات ، فيما وصلت الأسعار في الوقت الراهن إلى أزيد من 300 درهم (38 دولار) للتذكرة العادية عوض ثمنها الأصلي 30 درهم (3,72 دولار) ، فيما تجاوزت التذكرة المميزة مبلغ 1000 درهم (125 دولار) بالسوق السوداء عوض سعرها القانوني المحدد في 150 درهم مغربي (19 دولار) ; و من المتوقع أن تشهد السوق السوداء إرتفاع أكثر بكثير في الأيام القليلة المتبقية لموعد المباراة .
و شهدت بعض المدن أعمال شغب بعد سماع الجماهير وعودا كاذبة من المسؤولين بتوفير التذاكر في اليوم التالي ، حتى يغادروا نقاط البيع دون مشاكل ، الشيئ الذي لم تتقبله الجماهير بداعي وجود أيادي خفية تمكنت من شراء آلاف التذاكر لترويجها بالسوق السوداء .