منتديات مرحبا
منتديات مرحبا
منتديات مرحبا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات مرحبا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حمولة التدريب الرياضي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tarik jijel




المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
العمر : 28

حمولة التدريب الرياضي Empty
مُساهمةموضوع: حمولة التدريب الرياضي   حمولة التدريب الرياضي I_icon_minitimeالجمعة 03 يونيو 2011, 20:34

مكونات الحمل التدريبي:
المقدمة:
تعني مكونات حمل التدريب الرياضي جميع خصائص الحمل الواقع على كاهل الرياضي. لذا فان أي تمرين بدني يؤديه الرياضي يقود إلى إحداث تغييرات تشريحية، فسيولوجية، كيميائية ، نفسية داخل جسمه. ففعالية مثل هذا النشاط البدني هو ناتج لطول عمل فترة دوام أدائه، مسافته وعدد تكراراته (حجمه)، نوعيته، سرعة أدائه (شدته)، وتوالي أدائه (كثافته). فالمدرب عندما يضع آلية مفردات خطة التدريب، يجب عليه أن يأخذ بنظر الاعتبار مكونات حمل التدريب الرياضي. بحيث إن كل هذه المكونات يجب أن تنظم وتشكل طبقا للميزات النفسية والوظيفية(العملية) للسباق. فمن خلال المراحل التدريبية التي تسبق السباق، يجب على المدرب أن يحدد بدقة تامة أي من هذه المكونات يجب التركيز عليها من اجل تحقيق هدف الانجاز المخطط له في خطة التدريب.
من جهة أخرى، فان جميع مكونات الحمل التدريبي يجب ان تزداد نسبة للتحسن الكلي الذي يحققه الرياضي، أي كلما ارتفع مستوى تحسن الرياضي، كلما كانت الحاجة إلى زيادة مكونات الحمل التدريبي أكثر. لذا فان آليات مثل هذه الزيادة الدقيقة، يجب أن تراقب من قبل المدرب، ليس فقط من خلال جميع مراحل خطة التدريب السنوية، بل يجب عليه أيضا أن يراقب هذه الزيادة خلال سيرة حياة تدريب الرياضي كلها.

مفهوم الحمل التدريبي:
المقصود بالحمل التدريبي : هو مجموعة مؤثرات على الأجهزة والأعضاء باستخدام تمرينات وفعاليات وحركات رياضية مختلفة بالأجهزة والأدوات أو بدونها مع مراعاة فترة الراحة بين كل تمرين وأخر أو بين كل مجموعة تمارين وفعاليات باستعمال طرق وأساليب حديثة ومتنوعة.
أي أن مفهوم حمل التدريب يعني الجهد البدني والنفسي المبذول من قبل اللاعب خلال الوحدة التدريبية أو المنافسة وربما إن نمو الاتجاه الرياضي لا يتحقق إلا عن طريق التدريب الرياضي المنتظم .
ويعتبر حمل التدريب هــو العامل الأساسي والوسيلة الرئيسية في عملية التأثير في المستوى الرياضي والبدني .كما انه يشكل الجهد البدني والعصبي الواقع على أجهزة الجسم المختلفة كرد فعـل لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة ويعتبر الحمل عبارة عـن هيكل وشكل التدريب من ناحية الحجم والشدة والنوعية بالنسبة للراحة المستخدمة والحمل يمثل أيضا الوسيلة الأساسية والمستخدمة في عملية التأثير على المستوى الوظيفي لأجهزة وأعضاء الجسم مثل الجهاز العصبي والجهاز الدوري والجهاز التنفسي وغيرها.
تعريف الحمل التدريبي:-
كمية التأثير المعينة الواقعة على الأعضاء والأجهزة المختلفة للفرد أثناء ممارسته للنشاط البدني. ( )
هو مجموعة التمارين والجهود البدنية والمهارية والعصبية والنفسية التي يؤديها الرياضي في الوحدة التدريبية اليومية، والتي تحدث تغيرات فسيولوجية داخلية تعكس تطور الكفاءة البدنية للفرد والحالة المهارية والنفسية. ( )

أما (أمر الله السباطي) فعرف حمل التدريب بأنه " التأثيرات الناتجة عن أداء اللاعب للتدريبات المختلفة, وهو بذلك المؤشر الرئيسي لإحداث التأثيرات الفسيولوجية والنفسية, وهذا التأثير المنظم يسهم في تطوير ردود الأفعال الوظيفية للجسم ومن ثم الارتقاء بمستوى الحالة التدريبية ( بدني – مهاري – خططي – نفسي ) "( )
تقييم الحمل:
يستطيع المدرب تقييم الحمل الواقع على المتدرب الرياضي من خلال :-
1- المعاينة الخارجية:
بطريقة مختصرة يمكن للمدرب معاينة كل ما يقع على المتدرب الرياضي قبل وأثناء وبعد الحمل مباشرة ويمكن التركيز على بعض الأمور التي تحدث أو الأشياء التي يسهل ملاحظتها والتي تسمح في التحديد التقريبي لدرجة الحمل نأخذ مثلا (طبيعة الفرد متوتر أم طبيعي).
2- المعاينة الداخلية:
وهو شي خاص بالمدرب من خلال سؤاله للمتدرب الرياضي إن كان يشعر مثلا بالتعب أو النشاط وعلى العموم يجب على المدرب أن يعرف إن هذه الأسئلة قد يكون فيها بعض العيوب لان المتدرب دائما يحاول أن يخفي ما هو وراء ذلك من تعب أو توتر أو إرهاق .
أشكال الحمل:- ( )
يتضمن الحمل التدريبي ثلاثة أشكال من الحمل:
1- الحمل الخارجي: وهو كمية التمرينات والتدريبات أو العمل المنفذ خلال الوحدات التدريبية وبزمن محدد، والذي يؤدي إلى حدوث الحمل الداخلي. ويتكون الحمل الخارجي من ( الشدة والحجم والكثافة ).
2- الحمل الداخلي: وهو مستوى التغيرات الوظيفية للأجهزة الداخلية، نتيجة أداء التدريبات بأنواعها المختلفة، أي نتيجة الحمل الخارجي. فكلما زاد مستوى الحمل الخارجي أدى إلى زيادة ردود أفعال الأجهزة الوظيفية (الحمل الداخلي).
3- الحمل النفسي: وهو الضغوط والانفعالات النفسية والعصبية الناتجة عن التدريب والمنافسة.

مكونات الحمل الخارجي:
أولا: الشدة التدريبية: ( )
وهي درجة الصعوبة أو القوة التي يؤدى بها التمرين.
وتعد واحدة من المكونات المهمة جدا في الحمل التدريبي والعنصر النوعي للعمل المنجز في مدة زمنية معينة.
إذ إن الشدة تختلف باختلاف التمرين (الجهد البدني) وذلك لان طبيعة أداء التمرين تختلف من فعالية إلى أخرى، بمعنى إن الشدة يمكن تصنيفها طبقا لطبيعة تنفيذ التمرينات ونوعها. وتقاس شدة الحمل البدني عن طريق: ( )
1- سرعة أداء التمرين: والتي يمكن قياسها من خلال الزمن أو معدل النبض كما في تدريب الركض أو السباحة أي رياضات السرعة والتعجيل مثال ذلك راكض مسافة 100م ِ/ ثا أو راكض مسافة كيلو متر بمعدل نبض 140نبضة/دقيقة (تحمل).
2- مقدار المقاومة: ويمكن قياسها بمعرفة كمية المقاومة بالكيلو غرام باستخدام الأثقال الحرة أو المقاومات المتغيرة.
3- مسافة الأداء: وتقاس بالمتر كما في تدريبات القفز العالي أو الرمي لأبعد مسافة في العاب الكرة.
4- درجة سرعة اللعب: كما في الألعاب الجماعية أو المنازلات تتحدد درجة سرعة اللاعب في الألعاب الجماعية بعدد مرات لمس الكرة أو عدد المناولات في وقت محدد.
5- سرعة تردد الحركة: كما في تدريبات قفز الحبل أو الوثب في المكان.
أنواع الشدةSad )
1- الشدة المطلقة: وهي تقيس النسبة المئوية لشدة الرياضي القصوى اللازمة لأداء التمرين.
2- الشدة النسبية: وهي تقيس درجة صعوبة الوحدة التدريبية أو الدائرة التدريبية الصغيرة (الدائرة التدريبية الأسبوعية).

طرائق حساب الشدة المئوية في التدريب:- ( )
هنالك عدة طرائق لحساب الشدة وهي:-
1- طريقة استخدام النسبة المئوية:-
 بالنسبة للاركاض تحسب الشدة بالمعادلة الآتية:
أحسن انجاز × 100
الزمن المطلوب لركض مسافة عند شدة معينة =ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النسبة المئوية للشدة المطلوبة
مثال / رياضي يركض مسافة (100م) بزمن مقداره (12ثا) وهو احسن انجاز والذي يمثل شدة نسبتها (100%) وهي الشدة القصوى لهذه المسافة. فأذا اراد المدرب من الرياضي ركض (100م) بشدة (80%) فان الزمن المطلوب عند شدة (80%) يكون
12ثا × 100
الزمن المطلوب عند شدة 80% = ـــــــــــــــــــــــــــــــ = 15 ثا هو الزمن المطلوب
80
 بالنسبة لتدريب القوة باستخدام الأثقال الحديدية تحسب الشدة المستعملة لأداء تمرين قوة معينة بالمعادلة الآتية :-
أحسن انجاز في كل تمرين × الشدة المطلوبة
الوزن المطلوب استخدامه عند شدة معينة =ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
100
مثال / رياضي قدرته في أداء تمرين الدبني (120كغم) لمرة واحدة وهو يمثل نسبة (100%) وهي شدة قصوى لهذا التمرين. فإذا طلب منه المدرب ان يؤدي هذا التمرين بشدة (80%) من شدته القصوى فان الوزن المطلوب يكون كما يأتي :
120 كغم × 80
الوزن المطلوب عند شدة(80%)=ـــــــــــــــــــــــــ = 96 كغم الوزن المطلوب عند شدة 80%
100
2- طريقة استعمال النبض : وهي كما يأتي
 حساب الشدة المطلوبة عن طريق أقصى معدل لضربات القلب عند أداء تمرين معين :
مثال / رياضي يركض مسافة (100م) بزمن (11ثا) وان معدل النبض القصوي بعد ركض هذه المسافة (200 ض/ د) فإذا طلب منه المدرب ركض هذه المسافة بشدة (90%) فان الشدة المطلوب أدائها عن طريق النبض تكون كما يأتي :-
معدل النبض القصوي × الشدة المطلوبة
معدل النبض المطلوب عند شدة 90% =ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
100
200ض/د × 90
ـــــــــــــــــــــــــــ = 180 ض / د معدل النبض بعد ركض مسافة 100م عند شدة 90%
100
 حساب الشدة المطلوب أدائها عن طريق معدل النبض وقت الراحة (الحد الأدنى) ومعدل النبض القصوي في تمرين معين وهي كما يأتي :-
مثال / رياضي يركض مسافة (100م) بزمن مقداره (120ثا) وان معدل نبضه القصوي بعد الركض هو (180 ض / د) ومعدل نبضه وقت الراحة هو (60 ض / د) (الحد الأدنى) فإذا طلب منه المدرب ان يركض مسافة (100م) بشدة (80%) من شدة النبض القصوي ما هو معدل النبض المطلوب لركض مسافة (100م) بشدة (80%).
النبض وقت الراحة + (النبض القصوي – النبض وقت الراحة) × الشدة المطلوبة
معدل النبض المطلوب=ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
100
60 ض/د+(180/د –60 ض/د) × 80%
=ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = 144 ض / د معدل النبض لركض (100م)
100 بشدة 80% من النبض القصوي
3- عن طريق معدل ضربات القلب على أساس عمر الرياضي بالسنين وطبقا ًللمعادلة التالية :
220- عمر الرياضي بالسنين = المعدل الأقصى لضربات القلب
220-20=200 ضربة /دقيقة
4- تقنين الشدة عن طريق استخراج معدل المعدل الزمني لمسافة 50م من المسافة الكلية المقطوعة مع طرح 1\2 ثا عن كل 50م
مثال: إذا كان أفضل انجاز لأحد الأفراد في عدو (200م) هو 27 ثانية فكم من الأزمنة التي يتدرب عليها لتطوير المعدل الزمني لمسافة (50م) وبالتالي تطوير العمل اللاوكسجيني؟
الجواب : 27 ÷ 4 = 6,75 ثانية معدل كل (50م)
أما إذا كان الرياضي يتدرب على مسافة (100م)
100م = 2 × 50م وان كل (50م) تساوي 6,75ثانية
إذن : 100م = 2 × 6,75 – ½ ثانية عن كل 50م
= 13,5 – 1 = 12,5 ثا
أما بالنسبة للـ 200م
200م = 4 × 6,75
200م = 27 – 2 = 25 ثا
5- تقنين الشدة عن طريق الحد الأدنى والحد الأقصى لمعدل ضربات القلب
معدل ضربات القلب بعد التدريب لمسافة ما – الحد الأدنى لمعدل ضربات القلب وقت الراحة
شدة التدريب =ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب لنفس المسافة - الحد الأدنى لمعدل ضربات القلب وقت الراحة
مثال : إذا كان الحد الأدنى لمعدل ضربات القلب لأحد إفراد العينة في إثناء الراحة ( 68 ض/ د ) والحد الأقصى لمعدل ضربات القلب أثناء الجهد بعد عدو 100 م يساوي ( 200 ض / د ) ؟ فكم هي الشدة التدريبية عندما يتدرب الرياضي على نفس المسافة وعندما يكون معدل ضربات القلب يساوي ( 180 ض / د ) .
الجواب:
180- 68 112
ـــــــــــــــــــ = ــــــــــــــــــ × 100= 84%
200- 68 132
6- تقنين الشدة عن طريق إضافة 1.5 ثا على أفضل زمن عن كل 5% تخفض من النسبة المئوية
مثال : أفضل زمن لعداء في عدو 100م هو 11 ثانية المطلوب الزمن إذا كانت الشدة 85%؟
الجواب:
100% = 11 ثا
95% = 11 + 1,5 ثا = 12.5ثا
90% = 11 + 1,5 ثا + 1,5 ثا = 14 ثا
85% = 11 + 1,5 ثا + 1,5 ثا + 1,5 ثا = 15,5 ثا
7- طريقة كارفونين
يتم تقنين الشدة عن طريق الحد الأدنى والأقصى لمعدل ضربات القلب في الدقيقة ويتم ضربها في النسبة المئوية المطلوب التدريب عليها
شدة التدريب = الحد الأدنى لضربات القلب في الراحة + (الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب – الحد الأدنى لضربات القلب في الراحة) × النسبة المراد التدريب عليها
مثال:
الشدة = 65 + (200 – 60) × 90%
= 65 + (135 × 90%)
= 65 + 121 = 186 ضربة \ دقيقة
ثانياً: الحجم التدريبي:- ( )
يتحدد مقدار الحجم من خلال زمن أو مسافة التمرين وكذلك عدد مرات التكرار، وبذلك يمثل حجم الحمل مجموع المسافات أو الأزمنة أو التكرارات في وحدة التدريب اليومية ودورات الحمل الأسبوعية أو الشهرية، وعليه يمكن إيضاح أشكال أو صور المصطلحات الخاصة بحجم الحمل وهي:
1- تكرار التمرين أو المثير:- ويتمثل في عدد مرات أداء أو تكرار التمرين الواحد كما في تكرار الجري لمسافة 50 م أربعة تكرارات ( 4×50 م ).
2- فترة دوام التمرين أو المثير:-
ويقصد بها استمرار أداء التمرين الواحد وتحدد من خلال الآتي:-
أ‌- زمن أداء التمرين:-
ومثال ذلك الجري لمسافة 100 م/ ثا أي يتمثل دوام المثير في الزمن الذي يستغرقه التمرين وهو 12 ثا.
ب‌- مسافة التمرين:-
ويقصد بها المسافة التي يقطعها اللاعب في تدريبات الجري أو السباحة بصفة عامة، ومثال ذلك الجري لمسافة كيلو ونصف، حيث يمثل الحجم هنا مسافة الجري وهو 1,5 كم.

أنواع الحجم التدريبي: ( )
1- الحجم النسبي: هو مجموع الزمن المخصص للتدريب تقوم به مجموعة من الرياضيين أو فريق رياضي خلال وحدة تدريبية واحدة أو عدة وحدات، وان أهميته قليلة بالنسبة للفرد الرياضي ضمن الفريق أي ان المدرب يعرف الزمن التدريبي للفريق وليس لديه معلومات دقيقة لكل فرد فيه.
2- الحجم المطلق: هو العمل المنجز في وحدة زمنية معينة للرياضي بصورة مستقلة، وعادة يعبر عنه بالدقائق.
يتم زيادة الحجم التدريبي من خلال ما يلي:
أ‌- زيادة عدد الوحدات التدريبية.
ب‌- زيادة عدد مرات التكرار.
ت‌- زيادة زمن الوحدة التدريبية.
ث‌- زيادة المسافة المقطوعة في كل تكرار.
ثالثا: الكثافة التدريبية:- ( )
تعبر الكثافة التدريبية عن العلاقة المعبر عنها بالزمن بين الأداء ومراحل الراحة.
أنواع الكثافة التدريبية:-
1- الكثافة النسبية : هي النسبة المئوية لحجم العمل المنجز من قبل الرياضي مقارنتاً مع مجموع الحجم (الحجم الكلي) المنجز بالوحدة التدريبية.
ويمكن حساب الكثافة النسبية عن طريق المعادلة الآتية :-
الحجم المطلق × 100
النسبة المئوية للكثافة النسبية =ــــــــــــ
الحجم النسبي
الحجم المطلق :- هو الحجم التدريبي المنجز من قبل الرياضي .
الحجم النسبي :- هو الزمن الذي تستغرقه الوحدة التدريبية.
لنفرض إن الحجم المطلق المنفذ من قبل الرياضي = 102 دقيقة
وان الحجم النسبي للوحدة التدريبية = 120 دقيقة
بعدها نطبق المعادلة أعلاه لمعرفة النسبة المئوية للكثافة النسبية :
102 × 100
=ـــــــــ = 85 % الكثافة النسبية أي ما أنجز من الوحدة التدريبية
120
2- الكثافة المطلقة : وهي تعبر عن النسبة بين العمل التدريبي الحقيقي فعليا المنجز من قبل اللاعب وبين الحجم التدريبي المطلق.
ولحساب النسبة المئوية للكثافة المطلقة نستخدم المعادلة الآتية :
(الحجم المطلق – مقدار فترة الراحة) × 100
النسبة المئوية للكثافة المطلقة = ــــــــــــــــــــــ
الحجم المطلق
مقدار فترة الراحة : هي مجموع زمن الراحة المصروفة خلال الحجم التدريبي المنفذ بواسطة الرياضي.
لنفرض ان الحجم المطلق = 102 دقيقة
مقدار فترة الراحة = 26 دقيقة
(102 – 26) × 100
الكثافة المطلقة =ــــــــــــ = 74,5 %
102


رابعا: التعقيد التدريبي:- ( )
يعني التعقيد التدريبي درجة صعوبة التمارين المستخدمة في التدريب. فالتعقيد المهاري وصعوبة أداء عنصر التوافق فيها ، يمكن أن يكون سبباً مهما لزيادة الشدة في التدريب ( يعني زيادة العبء أو الجهد على الرياضي ) . إن تعلم مهارة فنية معقدة أو تعلم عنصر من عناصرها يمكن أن يسبب مشاكل تعليمية لدى الرياضي ، ولذلك يبذل هذا الرياضي جهداً عضلياً إضافيا في تعلمها ، خصوصاً أثناء المرحلة التي يكون فيها أداء التوافق العصبي العضلي ضعيفاً لديه . فعند تعرض مجموعة من الرياضيين إلى أداء أو تعلم مهارات معقدة مثلاً ، فأن التمييز بين الرياضيين جيدي وضعيفي التوافق يكون سريعاً جداً ( بشرط أن لا يكون هؤلاء الرياضيين قد تعرضوا إلى أداء أو تعلم المهارات سابقاً ) . من ناحية أخرى حتى المهارات المكتسبة من قبل ( سابقاً ) ذات التعقيد العالي يمكن ان تمثل مصدراً لضغط عصبي وإرادي أيضا . لذلك يجب ان يرتبط ايضاً تعقيد المهارة وتعقيد المناورات الخططية مع الضغط الحاصل في المجال النفسي للرياضي . إذا على المدرب أن يعطي للتعقيد التدريبي دوراً كبيراً عند تخطيط العملية التدريبية لكي لا يصل الرياضي أو الرياضيون الذين يقوم بتدريبهم حالت الإفراط في أداء الجهد البدني .
بالمثل عندما يقوم المدرب بتنظيم جداول مواعيد المنافسات أو اللعبات ، عليه أن يضع في اعتباراته اللعبات ذات العبء أو الجهد العالي ليس فقط من وجهة النظر البدنية ، لكن من وجهة نظر تعقيد التمارين الخططية اللازمة أيضا . فتحدث مثل هذه الحالات لذلك يجب على المدرب ان يخصص وقتاً كافياً لاستعادة شفاء أعضاء وأجهزة جسم الرياضيين الوظيفية وتعويض الطاقة بعد كل لعبة ومنافسة، أو أن يقوم بتخطيط لعبات ذات عبء عال تكون بينهما فترات راحة طويلة .


الحمل الزائد: ( )
هو الجهد البدني والعصبي الذي يزيد بدرجة كبيرة عن مقدار ما يستطيع المتدرب الرياضي تحمله
العوامل المؤثرة في الحمل الزائد:-
1- عوامل ترتبط بعملية التدريب .
2- عوامل ترتبط بنظام حياة اللاعب .
3- عوامل ترتبط بالجوانب الاجتماعية للاعب.
4- عوامل ترتبط بالحالة الصحية للاعب.
أعراض الحمل الزائد:-
1- أعراض نفسية.
2- أعراض بدنية.
3- أعراض فسيولوجية.
4- أعراض مهارية.
5- أعراض خططية.
علاج الحمل الزائد:-
1- التتبع الدقيق من قبل المدرب لتأثير البرنامج التدريبي على الفرد الرياضي من خلال التقويم الذاتي والاستعانة بسجلات التدريب بصورة مستمرة.
2- تعويد اللاعبين على رصد حمل التدريب وملاحظة معدل ضربات القلب ووزن الجسم وحرارته.
3- الإسراع في العلاج عن طريق تعديل البرنامج التدريبي وإعادة تخطيطه على أساس خفض درجة الحمل .
4- استحداث أو زيادة الراحة وخاصة الايجابية منها , أو تضمين برنامج التدريب أنشطة رياضية ترويحية تتسم بالتنوع .
5- توقف اللاعب عن المسابقات والمباريات

العلاقة بين مكونات الحمل:
تعد العلاقة بين مكونات الحمل التدريبي واحدة من الأمور المهمة كونها تمثل التقنية التي من خلالها يستطيع المدرب من التحكم بدرجات الحمل التدريبي وان هذه العلاقة تختص بين المكونات الأساسية للحمل التدريبي من شدة وحجم وكثافة وتعقيد ولقد تضاربت أراء العلماء والمختصين بخصوص التركيز على الشدة التدريبية ام على الحجم التدريبي فأصحاب الرأي الأول يتبنون الرأي كون إن الرياضي انسان بحاجة إلى وقت لممارسة أنشطته الحياتية والمهنية بيسر وأصحاب الرأي الثاني يتبنون الراي في إن التكيفات التي تحصل من جراء زيادة الحجم التدريبي افضل من الناحية الوظيفية من التأثيرات الناتجة عن زيادة الشدة التدريبية .
ووردت العلاقة بين الشدة والحجم كعلاقة عكسية في اغلب المصادر العلمية ، الا اننا ومن وجهة نظر متواضعة نرى بان هذه العلاقة تتضح كونها عكسية كلما ارتفعنا بدرجة الشدة التدريبية.
وفي بعض الحالات لا تكون هذه العلاقة العكسية واضحة كما في حالات الشدد الواطئة وفي التدريب المكثف الحديث واثناء المرحلة الانتقالية.
والجدول (1) يمثل مستوى الشدة والتكرار المناسب واوقات الراحة ومعدل ضربات القلب. ( )


الجدول (1)
يمثل مستوى الشدة والتكرار المناسب واوقات الراحة ومعدل ضربات القلب
مستوى الشدة التكرار المناسب فترات الراحة النبض
الشدة القصوى 100% 1 راحة كاملة العودة إلى 120 ن/د أكثر من 190 ن/د
اقل من القصوى 90-99% 2-3 راحة كاملة العودة إلى 120 ن/د 180-190 ن/د
شدة عالية 80-89% 4-6 راحة غير كاملة العودة إلى نبض 130-140 ن/د 170 - 179 ن/د
شدة متوسطة 70-79% 7-10 راحة غير كاملة العودة إلى نبض 130-140 ن/د 160-169 ن/د
شدة خفيفة 50-69% 11-20 راحة قليلة جدا أو لا توجد راحة 150-156 ن/د
شدة ضعيفة 30-49% 21 فأكثر لا توجد راحة 130-149 ن/د

كيفية حساب صعوبة الوحدة التدريبية:- ( )
في البداية يجب حساب النسبة المئوية للشدة الجزئية نطبق المعادلة الآتية :-
معدل النبض لكل تمرين × 100
1- النسبة المئوية للشدة الجزئية =ــــــــــــــــــ
النبض القصوي
يتم استخراج النبض القصوي = 220 – العمر
نأخذ المثال التالي لاستخراج الشدة الجزئية لكل تمرين من وحدة تدريبية يومية بالملاكمة تتكون من عشرة تمارين، علما إن عمر اللاعب 20 سنة :-
رقم التمرين التماريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ض / د
1 هرولة + تمارين مرونة عامة 110
2 تمارين مرونة خاصة 120
3 ملاكمة خيالية بشدة معتدلة 120
4 ملاكمة خيالية 140
5 تكرار اداء عناصر فنية 120
6 قفز بالحبل 170
7 ملاكمة مع كيس الملاكمة 170
8 (30 ثا) تكرارات مع كيس الملاكمة 190
9 تمارين هرولة + تمارين مرونة 140
10 تمارين تهدئة 80
110 × 100
نستخرج النسبة المئوية للشدة الجزئية للتمرين الأول =ــــــ = 55%
200
بعدها نحسب النسبة المئوية للشدة الجزئية لكل تمارين الوحدة التدريبية وهي كما يأتي :-




رقم التمرين الشدة الجزئية لكل تمرين (1) حجم كل تمرين (تكرار او زمن) (2) (1)× (2)
1 55% 25 د 1375
2 60% 5 د 300
3 60% 5 د 300
4 70% 6 د 420
5 60% 5 د 300
6 85% 6 د 500
7 85% 2 د 170
8 95% 3 د 285
9 70% 15 د 1050
10 40% 5 د 200
مج = 77 د مج = 4910
مج (الشدة الجزئية × حجم التمرين)
2- صعوبة الوحدة التدريبية =ــــــــــــــــــــ
مج (حجم التمرين)
4910
الحل / النسبة المئوية لصعوبة الوحدة التدريبية =ـــــ = 63,8 %
77
ثم نقارن مع الجدول الآتي:-
رقم الشدة النسبة المئوية للانجاز القصوي للرياضي مقدار الصعوبة
1 30 – 50 % واطئة
2 50 – 70 % معتدلة
3 70 – 80 % متوسطة
4 80 – 90 % شبه قصوى
5 90 – 100 % قصوى
6 100 – 105 % أعلى من القصوى

أما مؤشر الصعوبة الكلية للأسبوع الواحد فتحسب بواسطة المعادلة الآتية :-
الوحدة التدريبية × الكثافة المطلقة × الحجم المطلق
صعوبة مؤشر الصعوبة الكلية =ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
10,000
63,8 % × 74,8 % × 102
=ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = 48,5 % مقدار الصعوبة الكلية للأسبوع التدريبي
10,000
وعند مقارنة هذه النسبة مع جدول النسب السابق نلاحظ إنها تقع تحت شدة 50 % أي مستوى الصعوبة لهذا الأسبوع التدريبي هي واطئة .
التغيرات في الحمل التدريبي:- ( )
يمكن للمدرب الرياضي التحكم في حمل التدريب بما يلاءم تصميم أو أخراج الوحدة التدريبية من خلال التحكم في مكونات الحمل التدريبي (الشدة والحجم والراحة) وكما يلي:
أ‌. التحكم في حمل التدريب من خلال التغير في الشدة الحمل:
1. التغير في سرعة الأداء ( زيادة أو خفض السرعة).
2. التغير في الثقل المستخدم في التدريبات القوة (ثقيل – متوسط - خفيف).
3. التغير في درجة التوقيت.
4. التغير في طبيعة الأدوات والمواقع المستخدمة.
5. التغير في درجة الصعوبة المستخدمة في الأداء .
6. التغير في متغيرات المسافة( الارتفاع - الوزن).
ب. التحكم في حمل التدريب من خلال التغير في حجم الحمل:
1. التغير في فترة الأداء (المثير) كما هو الحال في تدريب الجري ( زيادة مسافة الجري أو تقليلها).
2. التغير في عدد التكرارات في الأداء الواحد الجري (3 مرة × 300م) بدلا من (5 مرات ×300م) أو العكس.
3. التغير في عدد مرات الإعادة ( التكرار) في المجموعات بالوحدة التدريبية الواحدة.
ج. التحكم في حمل التدريب من خلال التغير في فترات الراحة :
1. التغير في نوع ومواصفات الراحة المستخدمة (الإيجابية والسلبية).
2. أطالة أو خفض زمن الراحة بين الأداء.
3. أطالة أو خفض زمن الراحة بين مجموعات الأداء.
4. أطالة أو خفض زمن الراحة بين الوحدات التدريبية.
5. أطالة أو خفض زمن الراحة الأسبوعية.

الأسس الفسيولوجية لتكوين حمل التدريب الرياضي: ( )
1- الزيادة المطردة في حمل التدريب :
أي زيادة مقننة على مدى الأسابيع لا أن يظل حمل التدريب ثابتاً كما هو على أن تتم الزيادة بعد ضمان عمليات التكيف الوظيفية لأجهزة الجسم لدرجة أن يصبح هذا الحمل غير ذي دوى ، عندئذ تبدأ زيادة حمل التدريب ، ويكون ذلك عن طريق زيادة شدة حمل التدريب وزيادة حجم حمل التدريب وزيادة كثافة حمل التدريب بشرط أن تسير تلك الزيادة وتحقق للبرنامج الطريقة النموذجية المعروفة، ويمكن البدء بزيادة عامل واحد فقط من العوامل السابقة .
2- الإعادة المنتظمة لحمل التدريب :
يجب أن يكون تكرار الحمل مستمراً دون حذف لبعض أجزائه أو إضافة لأجزاء أخرى حتى يتمكن اللاعب من الاستفادة وإتمام ظاهرة تكيف أجهزة الجسم لحمل التدريب لأن الإعادة غير المنتظمة لفترات التدريب لا تنمي الوظائف الحيوية للاعب .
3- الاستعداد الشامل :
وهو أن يكون اللاعب على درجة من السلامة الوظيفية ، وأن يتمتع بالقدرات البدنية التي تمكنه من التقدم في رياضته ، ولتحقيق ذلك يجب إجراء الاختبارات الوظيفية العادية (الفحص الطبي التحاليل ) واختبارات الطب الرياضي لقياس مستوى كفاءة الأجهزة الحيوية وكذلك الاختبارات البدنية .
4- الموازنة بين فترات الراحة وحمل التدريب :
بغرض ضمان عمليات الاستشفاء وتجديد مخازن الطاقة بالعضلات والكبد مع مراعاة أن تتناسب تلك الفترات مع مراحل العمر المختلفة .
5- التحميل الفردي أو مراعاة الفروق الفردية :
الفتيان والصغار لم يكتمل لديهم نضج بعض الأجهزة الحيوية ولم يستقر على الجهاز العصبي والهرموني وهم يختلفون عن الكبار في النواحي البيولوجية ، ولذلك يجب عدم تعميم برامج التدريب على اللاعبين بل يجب مراعاة الفروق الفردية بين مراحل العمر المختلفة ، ثم مراعاة الفروق الفردية في العمر الواحد ، وذلك لضمان توافر بعض الطاقة لعمليات الهدم والبناء .
6- تطبيق الحمل المحدود :
لكي يكتسب اللاعب قدرات جديدة ، ولكي تتكيف أجهزته وأعضاؤه مع هذا الحمل أو ذاك يجب أن يؤدي حمل التدريب إلى قدر مناسب من التعب ويمكن أن يزداد هذا التعب لدرجة بسيطة من الإجهاد على أن يتم الوصول إلى هذه الدرجة في فترات محددة يضعها المدرب في برامجه .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حمولة التدريب الرياضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ علم النفس الرياضي :
» ]مدخل إلى علم النفس الرياضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مرحبا  :: الرياضة :: رياضات الفنون القتالية-
انتقل الى: